ورد فيما نُسبَ إِلَى الأخطل برواية أُخرى غير رواية
إنَّ الكلامَ لَفِي الفؤادِ وإنَّما
وهي:
إنَّ البَيَانَ لَفِي الفؤادِ وإنَّما
والبيان غير الكلام، وإنما الخلاف والنقاش في موضوع الكلام، وأما البيان فهذا أمر آخر، فاللسان يعبر عما في الفؤاد من البيان بمعنى: أن الإِنسَان يسوغ الفكرة في قلبه، ثُمَّ يعبر عنها باللسان، أو بالكتابة، وهذا أمرٌ لا خلاف فيه ولا غبار عليه.